جميعنا نمر بأيام يتسلل فيها مزاج سيء إلينا، سواءً بسبب قلة النوم، أو خلاف مع شخص عزيز، أو مجرد شعور بالضيق لا يمكن تفسيره. الخبر السار؟ هناك خطوات صغيرة واعية يمكنك اتخاذها لإعادة ضبط نفسك والشعور بتحسن. إليك سبع طرق مجربة ومختبرة لتحسين مزاجك:
1. اذهب للمشي أو الركض
لا شك أن الخروج وتحريك جسمك له فوائد علاجية. سواءً كان مشيًا سريعًا أو جريًا مُنعشًا، فإن الهواء النقي وأشعة الشمس والحركة تُحدث فرقًا كبيرًا في حالتك النفسية. إذا كنت بحاجة إلى دافع إضافي، انضم إلى نادي الجري SEVEN وتواصل مع الآخرين بينما تستمتع براحة البال في الهواء الطلق.
2. المجلة
يمكن أن تكون الكتابة أداة فعّالة للتأمل الذاتي والإيجابية. جرّب هذه الممارسة البسيطة لتدوين اليوميات عندما تشعر بالإحباط:
في بضع دقائق فقط، يمكنك تحويل تركيزك نحو الخير، وترسيخ نفسك في الامتنان والتفاؤل.
3. اتصل بصديق
أحيانًا، كل ما تحتاجه هو صديقٌ تثق به يستمع إليك. شارك ما يدور في ذهنك، وأخرجه، ودعه يُقدم لك منظورًا جديدًا. محادثةٌ جيدةٌ تُذكرك بصمودك وتساعدك على رؤية الأمور بوضوحٍ أكبر.
4. التأمل
عندما تسيطر عليك السلبية، يسهل على عقلك أن ينهار. يساعدك التأمل على التوقف والتنفس وإعادة ضبط نفسك. ابحث عن مكان هادئ، أغمض عينيك، وركّز على إيقاع أنفاسك. حتى دقيقتين من التنفس الواعي كفيلة بتحسين مزاجك ومساعدتك على مواجهة التحديات بهدوء وصفاء أكبر. تُعد دروس اليوغا والتمدد الموجهة في نادي سيفين للعافية طريقة رائعة لدمج اليقظة الذهنية في روتينك اليومي.
5. خطط لشيء تتطلع إليه
يمكن أن يكون الترقب حافزًا قويًا. سواءً كان حجز وجبة في مطعمك المفضل، أو تحديد موعد لعلاج سبا مريح، أو التخطيط لعطلة نهاية أسبوع، فإن منح نفسك شيئًا تتطلع إليه بشوق يمكن أن يُحسّن مزاجك على الفور.
6. ممارسة التصور
عندما تشعر بضغط الحياة، دع خيالك يحلق بك. أغمض عينيك وتخيل يومك المثالي - بكل تفاصيله، بكل رائحة، بكل إحساس. خذ وقتك في تأمل التجربة في ذهنك. هذا التمرين لا يُحسّن مزاجك فحسب، بل يُساعدك أيضًا على بناء نية إيجابية للمستقبل.
7. حرك جسمك
تُطلق الحركة الجسدية الإندورفين، وهو مُحسِّن طبيعي للمزاج في الجسم. سواءً كانت جلسة تمدد، أو جلسة يوغا مُهدئة، أو حصة بيلاتيس ديناميكية، فإن الانخراط في حركة واعية يُشعرك بالانتعاش والنشاط. في نادي سيفين للعافية، صُممت حصص الحركة لدينا لربط العقل والجسم، مما يُساعدك على استعادة توازنك وتحقيقه.
في المرة القادمة التي تشعر فيها بالضيق، جرّب واحدة - أو مجموعة - من هذه الخطوات. للأفعال الصغيرة تأثير كبير على شعورك. العافية أساسها التوازن، ومنح نفسك فرصة للتوقف وإعادة ضبط نفسك هو مفتاح البقاء على اتزان.